أخر الاخبار

ناشط ألماني مناهض للإسلام يتعرض لهجوم بالسكين في مانهايم


ناشط ألماني مناهض للإسلام يتعرض لهجوم بالسكين في مانهايم



هز هجوم بالسكين مدينة مانهايم الألمانية، مستهدفًا ناشطًا معروفًا بمواقفه المعادية للإسلام، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح بالغة، بمن فيهم شرطي كان يحاول التصدي للمهاجم.


إدانة من المستشار الألماني

أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن إدانته الشديدة للهجوم، واصفًا إياه بـ"المروع"، مؤكدًا أن العنف غير مقبول على الإطلاق في الديمقراطية الألمانية. وكتب شولتس على منصة "إكس" الاجتماعية: "العنف غير مقبول إطلاقا في ديمقراطيتنا".


استهداف ناشط مناهض للإسلام



كان الهجوم يستهدف ميكايل شتورتزنبرغر، وهو ناشط ألماني معروف بمواقفه المعادية للإسلام وينشط في عدة منظمات قريبة من اليمين المتطرف. وكان شتورتزنبرغر (59 عامًا) يستعد لإلقاء كلمة خلال تجمع سياسي لحركة "المواطنين باكس أوروبا" التي ينتمي إليها في مدينة مانهايم.


إصابة متطوعين وشرطي


أفادت حركة "المواطنين باكس أوروبا" أن شتورتزنبرغر وعددًا من متطوعي الحركة، إلى جانب شرطي، أصيبوا في الهجوم بالسكين، وأن بعض الجروح "بالغة جدًا". وذكرت الحركة أن الشرطي المصاب تعرض لطعنات في عنقه وظهره أثناء محاولته التصدي للمهاجم.


مشاهد صادمة للهجوم


انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صادمة للهجوم، تظهر شابًا يطعن عددًا من الأشخاص في وسط مدينة مانهايم. وحاول بعض الرجال تثبيت المهاجم أرضًا، لكنه تمكن من النهوض وطعن شرطيًا في ظهره، قبل أن يطلق شرطي آخر النار عليه ويصيبه بجروح.


خلفية الناشط المستهدف


شتورتزنبرغر شخصية معروفة في الأوساط اليمينية المتطرفة في ألمانيا، وكان في السابق متحدثًا باسم الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الحزب المحافظ البافاري، في ميونيخ. وهو ينشط حاليًا في عدة منظمات قريبة من اليمين المتطرف ومعادية للإسلام، وتنتقد ما تصفه بـ"مخاطر تأثير الإسلام السياسي على المجتمعات الديمقراطية في ألمانيا وأوروبا".


تحقيقات جارية


لم تكشف الشرطة الألمانية في الوقت الراهن عن هوية المهاجم أو دوافعه، مكتفية بالإعلان عن إصابة عدد من الأشخاص طعنًا بالسكين وإصابة المهاجم نفسه بجروح. وتجري التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث الذي هز مدينة مانهايم التي يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة، جنوب فرانكفورت.


يأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه ألمانيا جدلاً متصاعدًا حول قضايا الهجرة والإسلام، مع صعود أحزاب وحركات يمينية متطرفة تنتقد سياسات الحكومة في التعامل مع هذه الملفات. ويبقى السؤال مطروحًا حول تداعيات مثل هذه الأحداث على النسيج الاجتماعي في ألمانيا وعلى العلاقات بين مختلف مكونات المجتمع.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-