كييف، 25 مايو 2025 – تصاعد التوتر العسكري بين روسيا وأوكرانيا مجددًا بعد أن شنت موسكو هجومًا جويًا واسعًا استهدف العاصمة الأوكرانية كييف ومدنًا أخرى، في واحد من أعنف الهجمات منذ أسابيع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وأثار موجة استنكار عالمي.
تفاصيل الهجوم الروسي على كييف
أكدت السلطات الأوكرانية أن الهجوم تم باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة إيرانية الصنع، واستهدف منشآت حيوية منها البنية التحتية للطاقة ومراكز الاتصالات. وقد أُطلق أكثر من 30 صاروخًا و15 طائرة مسيرة خلال ساعات الفجر الأولى.
ضحايا وأضرار جسيمة
أعلنت وزارة الصحة الأوكرانية عن سقوط 12 قتيلًا على الأقل، من بينهم أطفال، بالإضافة إلى عشرات المصابين. كما تسببت الهجمات في انقطاع الكهرباء عن أحياء واسعة في كييف، وتعطل شبكات الاتصال والإنترنت.
ردود فعل محلية ودولية
وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه "جريمة حرب متعمدة"، مشيرًا إلى أن بلاده سترد بشكل قوي ومدروس. كما أدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الهجوم، وطرحت مقترحات لفرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا.
تحليلات: لماذا هذا التصعيد الآن؟
يرى خبراء عسكريون أن هذا التصعيد الروسي ربما يأتي كرد فعل على النجاحات الأوكرانية الأخيرة في جبهات القتال، بالإضافة إلى الدعم الغربي المتزايد الذي يشمل صواريخ بعيدة المدى وتقنيات استخباراتية حديثة.
هل نحن أمام مرحلة جديدة من الحرب؟
يشير المراقبون إلى أن وتيرة الحرب قد تدخل في مرحلة أكثر حدة خلال الصيف، مع غياب الحلول السياسية واستمرار التوترات الإقليمية. ويرجّح أن تستهدف روسيا مزيدًا من المراكز المدنية للضغط على الرأي العام الأوكراني.
خاتمة
يبدو أن الحرب في أوكرانيا تدخل منعطفًا خطيرًا جديدًا. فمع تصاعد الهجمات الروسية واستمرار الدعم الغربي لكييف، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستؤدي هذه التطورات إلى نهاية الصراع أم إلى اتساعه؟
شاركنا رأيك
ما رأيك في التصعيد الأخير؟ وهل تعتقد أن الحل السياسي لا يزال ممكنًا؟ اترك لنا تعليقك 👇